بعض القلة من إخوتنا الضباط والأحرار الشرفاء تعاونوا مع الثورة
ومع أن البعض منهم انضموا إلى الإئتلاف الوطني والمجالس والفصائل المسلحة
ورغم مناشدتنا لأبناء الطائفة العلوية وإفهامهم أن ثورة الشعب هي ضد النظام الاسدي, وليست ضد الطائفة العلوية
إلا أن ردود أفعالهم جاءت مخيبة للمأمول منهم
واليوم وبعد أن شربهم النظام وغرس في أنفسهم بذور الطائفية المقيتة وشحنهم بالخوف من إبادتهم من قبل السنة
وعلى الرغم من أن كافة الفصائل الثورية أبلغتهم وقدمت لهم مختلف أنواع التطمينات والضمانات لحفظ سلامتهم وأمنهم
إلا أن الرد على هذه التطمينات والضمانات كان سلبيا
والآن
وبعدما تم نقل الصواريخ بعيدة المدى والمتوسطة والتي تحمل الرؤوس الكيماوية
والدبابات الحديثة, وقواعد الصواريخ, والأسلحة المتطورة, والتحصينات للساحل السوري
فهل الشروع بتأسيس مجلس عسكري علوي مكون من مجوعة من الضباط الأكثر دموية وإجراما
بعد تواصلهم مع رفعت الاسد وكبار الضباط من الحرس القديم هدفه تقسيم سورية
وإقامة دولة علوية ذات حكم ذاتي للعلويين بدعم روسي وإيراني اصبح قاب قوسين أو أدنى لعصابات الأسد
فهل سيتمكن الأسد من إقامة دولته العلوية, وتقسيم سورية, وتنفيذ ماعجزت عنه دول العالم برمتها
سؤال برسم شرفاء الكلمة والرأي والموقف