|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
أحــــداث وقضايــــــا الأمـــة
في الواقع السياسي العربي -------------------- هناك عدة نقاط مهمة هي - الربط بين السياسة والدين وهو ما نرفضه كلنا الان - مفهوم المرحلية من التحرر السياسي الى مرحلة النهضة وفي النقطة الاولى يجب التفريق بين حركة سياسية على برنامج ديني اسلامي مثل الاخوان المسلمين وحركة دينية تدخل الحياة السياسية لفرض الدين على الجميع كما هو الحال مع السلفيين في الحالة الاولى الحركات السياسية على برنامج اسلامي تهدف الى استعادة الخلافة الاسلامية من خلال المشاركة السياسية في الحالة الثانية الحركات الدينية تسعى لتطبيق الشريعة الاسلامية على مناحي الحياة بما في ذلك الغاء المشاركه السياسية لكل التيارات والفرق كبير بين هذا وذاك هناك اول تجربة للاخوان المسلمين في الحكم نعيشها في قطاع غزة وتقوم على اساس :- لكم دينكم ولي دين وتتعامل مع كل الاتجاهات السياسية ولا تحاول الا ان تكون الاولى بين متنافسين حتى هذه اللحظة أظن أن الاخوان في مصر الاكثر جاهزية للنجاح في الانتخابات المقبله وهي حركة سياسية ستعمل على نفس الاسلوب / والخوف من ربط السياسة بالدين سيكون لو الحركة السلفية هي المرشحة للوصول الى السلطه وهو غير وارد الان وتعتبرالقاعدة مثلا ابرز التنظيمات الاسلاميه التي تحمل تلك الاتجاهات السلفية والتي ان حققت نجاحا مرحليا فهي لا تستطيع الاستمرار في حكم اي بلد يعيش النهضة واهم متطلباتها مجاراة الحضارة العالمية المعاصرة واستيعاب كل تطوراتها وتياراتها بعيدا عن الالغاء - مرفوض مرفوض الالغاء في الحياة السياسية وما يعيب كل الانظمة العربية المخلوعة والتي لم تخلع انها تسعى لالغاء الاخر وعلى الرغم اننا ستعيش لبعض الوقت مرحلة من الفوضى السياسية وربما الاجتماعية الا اننا سنكون قد انتقلنا الى الخطوة الاولى في الالف ميل وهي الخطوة اللازمة والضرورية للبدء في التحول من مرحلة التحرر الى مرحلة الرفاهية في الجوار يقبع عدونا الرئيسي وهو يعاني من الانقسام الثنائي منذ تأسيسه ما بين الحركات الدينية والاحزاب العلمانية في الحياة السياسية وقد بدأ زحف الحركات الدينية اليهودية المتطرفة للحكم في الكيان الصهيوني لكن هذا الاقتراب لا زال يختفي خلف الاحزاب السياسية اليمينية مثل الحزب الحاكم الان وهي حتى الان تعيش مرحلة الاقتراب من التطرف الارهابي الكامل لكنها تعيش الحرية السياسية الا ان الكيان الصهيوني كونه كيان عسكري وأمني بالذات تحكمه الاجهزة الامنية والعسكرية وقوانين التجنيد الاجباري سيبقى بعيدا عن هيمنة الحكومات المنتخبة لان العسكرية الصهيونية والمنطق الصهيوني يعيش مرحلة سياسية مستمرة لن تنتهي الا بتحقيق حلم المسيح الدجال من النيل الى الفرات وهنا التقط فكرة الحكومة الامنية بمواجهة الحكومة المدنية التي تبعد السياسي عن الامني والتي تبقى الانظمة التي تحكمها العقيدة الامنية في مرحلة تراوح ما بين الديكتاتورية القمعية والديكتاتورية الانتقائيه الحل اذا في العالم العربي هو : ان نفتح المجال للمنابر السياسية بعيدا عن المذهبية والعنصرية والطائفية لا للاحزاب الدينية ومع السياسية على برنامج ديني وستبقى كل الانظمة العربية تعاني من الثورات والانقلابات ان لم تترك الحرية للاحزاب السياسية على برنامج ديني لان هذه الاحزاب شئنا ام ابينا تمثل ضمير الناس الداخلي الذي يجد فيها التعبير عن عقيدته التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب ; 06-06-2011 الساعة 12:56 PM |
||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
يسري راغب
المنتدى :
أحــــداث وقضايــــــا الأمـــة
فلسطين بين السياسي والديني ---------------------------- ولازلنا في حوار بين السياسة والدين ونهتدي في التجربة الاسلامية بحركة المقاومة الاسلامية حماس مقياسا على هذا الاختيار والمعروف تاريخيا أن مؤسس حركة حماس الشيخ الجليل أحمد ياسين رحمة الله عليه هو من الملتزمين بحركة الاخوان المسلمين وكذلك قيادة حركة حماس في الضفة الغربية وقطاع غزة والاردن الشقيق وهي الان تجد لها ملاذا امنا في سوريا ولبنان وايران ويجد أنصارها في الخليج العربي بعض الامتيازات هناك دون الاعلان الرسمي خوفا من نفوذ الغرب في منطقة الخليج ونحن نعلم العداء الصهيوني والامريكي للحركات الاسلامية وكانت قد مرت العلاقات الامريكية بتلك الحركات فترة زمنية من التوافق في الاهداف ضد الاتحاد السوفييتي وضد الحركات القومية العربية خلال الحرب الباردة مابين اعوام 1965-1990م الا أن شهر العسل مابين الغرب والحركات الاسلامية الجهاد انتهى مع شن الحرب الامريكية على العراق وتدمير قوته العسكرية في يناير1991م تحت حجة تحرير الكويت وان كان الهدف الحقيقي هو تقسيم العراق وتبع ذلك مواجهة مابين الحركات الاسلامية والولايات المتحدة الامريكية على أكثر من اتجاه وحملت راية الاسلام ضد امريكا تنظيم القاعدة وهو تنظيم سلفي استطاع تطوير قوته الذاتية من خلال سيطرته على أفغانستان بقيادة أسامة بن لادن والظواهري بينما كانت حركة الاخوان ومنها حركة حماس الفلسطينية تمارسان التكتيك المنهجي في الحرب الاسلامية ضد الغرب المعادي ولا تخرج عن نطاق التكتيك السياسي في مصر وفلسطين اعتمد المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الصهيوني للضفة الغربية وقطاع غزة وعدم الخروج بها بعيدا عن هذه الدائرة أيا كانت الاسباب وأيضا فان حركة الاخوان في مصر لم تتجه الى أي أعمال عسكرية في مصر أو خارجها واحتفظت بخطتها للوصول الى الحكم عبر القنوات السياسية والتي كانت تجد في طريقها مخاطر الاعتقال المستمر خاصة في مواسم الانتخابات البرلمانية التي شارك فيها الاخوان ونجح في العام 2005م باحتلال 88مقعد أي ما نسبته 20% من اجمالي المقاعد النيابية المصرية والتي أكدت للجميع قوة الحركة في الشارع وانه كان يمكنه الفوز بما يقارب 130مقعد لولا تدخل وزير الداخلية حبيب العادلي في تغيير صناديق الاقتراعات وهو ما زاد عن حده في انتخابات 2010م لدرجة ان يفوز الحزب الوطني المصري المفصول ب90% من مقاعده وهي نتيجه لا يقبلها منطق أو عقل وكانت أحد أسباب الثورة الملاينية ضد مبارك لانها نتيجة تسخر من الشعب ككل هكذا يكون احتمالات المستقبل في الانتخابات السياسية المصرية يرشح الاخوان للفوز بما لايقل عن 30% من مقاعد مجلس الشعب ضمن الانتخابات المقبله وهو ما يعني تأثيره على مستقبل الحركة الاسلامية في فلسطين المجاورة لمصر بالتأكيد حيث تسيطر حماس على قطاع غزة ولا توجد قوة في العالم يمكنها سحب قوة حماس من قطاع غزة دون المرور على بحر من الدماء وهوما لايحتمله أي قرار انساني اذا ما علمنا ان قطاع غزة يشكل اكبر غابة بشرية تعيش في اصغر مساحة من الارض : مليون ونصف المليون في ارض مساحتها لا تزيد عن 380كم مما يعني 3500مواطن في كل كيلومتر وهي أعلى نسبة للكثافة السكانية على الارض ومنذ أن أصبحت حماس هي الحاكم الرسمي لقطاع غزة فاننا نلاحظ مايلي - أن درجة الامن والامان كان لها الاسبقية والاحترافية التي ظبطت من خلالها الشارع الغزي الذي كان ولا يزال نصفه يدين بالولاء التنظيمي لحركة فتح ومع هذا تجد للحركة الوطنية اصواتها ومكاتبها ونشاطاتها السياسية ضمن الحوار الوطني وتحت أشكال متعدده نقابية وفئوية وأحيانا تنظيمية مادامت بعيدة عن العمل المسلح فكل شيء مسموح به ضمن الاطار السياسي الذي لايصل الى حد الشغب والفوضى - من ناحية ثانية حاولت حركة المقاومة الاسلامية حماس أن تتواصل مع الدول المجاورة العربية ولم تقطع علاقاتها بالحكومة المصرية رغم كل الاشكاليات معها في العهد البائد الذي انتهى يثورة 25/1/2011 اضافة الى محاولاتها في الوصول الى اي مصالحة مع النظام الاردني الرافض لحماس كجسم سياسي بينما تجد حماس كما ذكرنا ومعروف للجميع ملاذا دافئا في سوريا ولبنان وايران بشكل رسمي كل هذه الترتيبات الاقليمية والداخلية كانت أيضا لا تمنع بعض الاشارات لتذويب الجليد مابين الحركة الاسلامية والمتغيرات الدولية وهي تسعى باقتدار على ضبط اتفاقيات وقف اطلاق النار مع الكيان الغاصب منذ نهاية الحرب على غزة عام 2009م وهي تلزم حركة الجهاد بهذا الاتفاق كما تمنع الحركة السلفية من التأثير على الساحة بأعمال كان اخرها اختطاف وقتل المتضامن الايطالي لقطاع غزة وما نستنتجه مما سبق هو : أن الماضي القريب ولثلاثة عقود من الزمان كانت فيه المواجهة ما بين التيار الاسلامي والغرب وسط حالة الضعف والانهيار الرسمي العربي وخضوعه للاملاءات الامريكية في اكثر من قضية كالعراق وسجلت حركة الاخوان ابتعادها عن أي أعمال عسكرية خارج فلسطين كما احتفظت بذلك الاتجاه على الساحة المصريه على الرغم من تزايد الحركات الجهادية والسلفية على الساحة الفلسطينية والعربية التي أرادت أن توجه أعمالها الاتجاه المسلح كما بينا وهو ما يحسب لحركة الاخوان التي تسيس أمورها منذ أن أعاد لها أنور السادات حرية العمل السياسي في بداية الثمانينات هل هذا الاستعراض يعني أن المستقبل للحركة السياسية الاسلامية في مصر وفلسطين والعالم العربي ؟؟؟ ربما وتدريجيا وعلى حساب الحركات السلفية والجهادية سيكون للاخوان فرصة الصعود الى سدة الحكم - فرصة كبيرة - بعد 83عام من تأسيسها في مصر أكبر دولة عربية ولذا يحلو للبعض تصوير ماحدث في مصر مشابها لما حدث في ايران - هناك المذهب الشيعي - وهنا المذهب السني وكيف سينعكس ذلك التوجه الى مواجهات ما بين القوتين الكبيرتين - جغرافيا وعقائديا - |
||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
يسري راغب
المنتدى :
أحــــداث وقضايــــــا الأمـــة
الدين هو الأخلاق، ومن يطالب أن تكون السياسة بلا دين يعني أن تكون السياسة بلا أخلاق متى سيتم احترام اللُّغة العربية واستخدام مفرداتها وفق ما ورد معنى لها في قواميسها ومعاجمها فيما يتم طرحه من آراء من قبل المُثَّقَّف ما رأيكم دام فضلكم؟ |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
يسري راغب
المنتدى :
أحــــداث وقضايــــــا الأمـــة
اخي ابو صالح تمعن في العبارة التالية جيدا يجب التفريق بين حركة سياسية على برنامج ديني اسلامي مثل الاخوان المسلمين وحركة دينية تدخل الحياة السياسية لفرض الدين على الجميع كما هو الحال مع السلفيين في الحالة الاولى الحركات السياسية على برنامج اسلامي تهدف الى استعادة الخلافة الاسلامية من خلال المشاركة السياسية في الحالة الثانية الحركات الدينية تسعى لتطبيق الشريعة الاسلامية على مناحي الحياة بما في ذلك الغاء المشاركه السياسية لكل التيارات والفرق كبير بين هذا وذاك -------------------------------- هل تعلم ان حزب الاخوان الجديد ضم بين اعضاءه حتى الان اكثر من مائة قبطي هنا ما اقصده في ان تكون سياسي بمشروع ديني له اولويات تصاعدية وتنازلية حسب مجريات الزمان والمكان لكن ان تفرض في هذا الزمان الدين على الناس بطرق واساليب عنيفة لم يفعلها الخلفاء الراشدون كعمر بن الخطاب الذي ذهب من مكة الى القدس لتأمين المسيحيين فيها بالعدل والمساواة - فهذا هو ما اقصده - من روح الاسلام وليس فرض الاسلام بالقوة على ابناء الوطن الواحد |
||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
يسري راغب
المنتدى :
أحــــداث وقضايــــــا الأمـــة
فصل السلفي عن الإخواني هذه خدعة جديدة، ومفاهيمك التي طرحتها عن الإخواني والسلفي لا تعني بالضرورة أنَّ لها اساس على أرض الواقع السياسة بدون أخلاق هي التي سمحت لأجهزة أمن وإعلام الدولة استخدام كل الوسائل للنيل من كرامة وشرف وحقوق المواطن في الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركائزها الثلاثة العلمانيّة والديمقراطيّة والحداثة)، وهذه بالذات هو ما قامت من أجله الانتفاضات أنا من رأيي مفهوم النَّخب ومفهوم أن يكون للنُّخب هيبة على حساب بقية الأعضاء يجب أن نتجاوزه لأنَّ هذه المفاهيم هي من كانت سبب كل البلاوي، حيث كل الدساتير والقوانين في الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة والتي اساسها فرنسا وبريطانيا) في منظومة الأمم المتحدة قد تم صياغتها وفق هذه المفاهيم ويجب إعادة كتابة الدساتير والقوانين وفق مفهوم أمير القوم خادمهم لتجاوز الإشكاليات التي وقعنا بها طوال قرنين من الزمان بسبب بلاوي فرنسا وبريطانيا وحدود سايكس وبيكو ما رأيكم دام فضلكم؟ التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح ; 06-06-2011 الساعة 01:56 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
يسري راغب
المنتدى :
أحــــداث وقضايــــــا الأمـــة
اتفق مع الاستاذ ابو صالح... ،، وعفواً الاستاذ "يسري راغب" فحتى بعد تعقيبك له وبالرغم من أن ما يطلق عليهم جماعة الاخوان المسلمين تتبنى (أو تدعي) النهج الإسلامي إلا أنه لا يمكننا أن نطلق بالنظر لـ (جماعة الاخوان، أو الجماعة السلفية، او غيرها) على أنها تمثل الحكم الإسلامي أو تطبق الشريعة الإسلامية أو أن نفرض أفعال جماعة ما بأنه (الدين)
وحقيقة لا أدري من أين افترضت أن معاناة الشعوب العربية وأنظمتها نتاج للنهج الإسلامي؟!! ،، اتعجب جداً للهجمة (المتواصلة) التي تعرض لها كل من ارتبط نهجهم بالاسلام فما ان نجحت (الثورة) المصرية في الاطاحة برأس الحكم حتى بدأ الاعلام المصري والأجنبي في التعرض لهم فلا تكاد ترى (صحيفة مصرية) إلا وهي تتناول هذا الموضوع وهذا في اعتقادي ماهو سوى (خوف) ترجمه بكل وضوح نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال زيارته لروسيا لممثلي قيادة موسكو في أن تكون نتاج التغييرات الجارية في الدول العربية أو ما يسمى (الربيع العربي) أن تكون عليهم (سواداً وقحطاً) عليهم أو بتعبير صحيفة (نيزافيسمايا جازيتا) الروسية (حالة قلق جدية في اسرائيل نتيجة لاحتمال وصول من تعتبرهم إسلاميين متشددين إلي سدة الحكم في دول مجاورة لها) ،، وعفواً الاستاذ يسري راغب.. هذا ما بدى عليه الأمر خارجاً ولكني بالنسبة لك لا ادري لماذا تهتف بأن (لا للاحزاب الدينية) وتنادي في نفس الوقت بــ(الحرية للاحزاب السياسية) وكأنك بما وصلت إليه تريد أن تقول أن كل حزب ديني له سياسته وكل حزب سياسي لا دين له!! |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
يسري راغب
المنتدى :
أحــــداث وقضايــــــا الأمـــة
وستبقى كل الانظمة العربية تعاني من الثورات والانقلابات ان لم تترك الحرية للاحزاب السياسية على برنامج ديني لان هذه الاحزاب شئنا ام ابينا تمثل ضمير الناس الداخلي الذي يجد فيها التعبير عن عقيدته ------------------------- الاستاذ حسن حسون المحترم تحياتي لا بد انك قرأت ما كتبت أعلاه معكوسا انا هنا اطالب بالاحزاب على برنامج ديني لانها - العقيدة الاسلامية - هي ضمير المسلم في العالم العربي ---------------- ولكني بالنسبة لك لا ادري لماذا تهتف بأن (لا للاحزاب الدينية) وتنادي في نفس الوقت بــ(الحرية للاحزاب السياسية) --------- الاخ حسن المحترم مرة اخرى لم تحدد ما ارمي اليه من حرية الاحزاب السياسية في ما يمكن وضعه تحت اطار / تداول السلطة لكي لا تكون حكرا على احد وبما انني مع الاحزاب على برنامج ديني لان الدين يأتي بالارادة الضرورية للمقاومة فأنا متفق معك ولكن انت لم تفهم عباراتي جيدا نعم لصوت الاغلبية لا لصوت الاقلية نعم للاحزاب على برنامج ديني اسلامي نعم لحرية تشكيل الاحزاب السياسية من اجل تداول السلطة ونرفض احتكار السلطة لاحد تحت اي مسمى والى الابد وارجو ان اكون وضحت ما اقصد مع كل التحية |
||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
يسري راغب
المنتدى :
أحــــداث وقضايــــــا الأمـــة
الاستاذ يسري راغب ... لك التحية وعفواً إن كنت قد ذهبت مذاهب أبعد مما تقصد ،، ولك كل الشكر وتقديري |
||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
يسري راغب
المنتدى :
أحــــداث وقضايــــــا الأمـــة
الدين والسياسة..!!
من شارك في العملية السياسية الديمقراطيّة والعلمانيّة والحداثيّة لقوات الإحتلال إن كان في العراق عام 2003 أو في الدولة العثمانية في بداية القرن الماضي، بغض النظر إن كان بمسحة إسلاميّة أو علمانيّة، على أي اساس يتم حسابهم على الدين أو على الأخلاق أو الوطنية؟ لا أدرِ لم العمل على تشويه الدين عامدا متعمدا من قبل كل من يظن العلمانيّة أو الديمقراطيّة أو الحداثة لها علاقة بالتطور وهذا الشيء غير صحيح وليس له علاقة بالواقع بل أنَّ الثقافة العلمانيّة/الديمقراطيّة/الحداثيّة (والتي كلها تنطلق من الفلسفة الإغريقية أو الزرادشتية أو غيرها) هي ثقافة تحقير العلم والعلماء وهي ثقافة وأد حريّة الرأي والدليل ما حصل لأعضاء هيئة علماء المسلمين في العراق ومن يعترض على صحة ذلك ليثبت لي كما سأثبت له بالدليل العملي من خلال محادثاتنا وحواراتنا في المواقع على الشَّابِكَة (الإنترنت) الدين هو الأخلاق، ومن يطالب أن تكون السياسة بلا دين يعني أن تكون السياسة بلا أخلاق السياسة بدون أخلاق هي التي سمحت لأجهزة أمن وإعلام الدولة استخدام كل الوسائل للنيل من كرامة وشرف وحقوق المواطن في الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركائزها الثلاثة العلمانيّة والديمقراطيّة والحداثة)، وهذه بالذات هو ما قامت من أجله الانتفاضات أنا من رأيي مفهوم النَّخب ومفهوم أن يكون للنُّخب هيبة على حساب بقية الأعضاء يجب أن نتجاوزه لأنَّ هذه المفاهيم هي من كانت سبب كل البلاوي، حيث كل الدساتير والقوانين في الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة والتي اساسها فرنسا وبريطانيا) في منظومة الأمم المتحدة قد تم صياغتها وفق هذه المفاهيم ويجب إعادة كتابة الدساتير والقوانين وفق مفهوم أمير القوم خادمهم لتجاوز الإشكاليات التي وقعنا بها طوال قرنين من الزمان بسبب بلاوي فرنسا وبريطانيا وحدود سايكس وبيكو ما رأيكم دام فضلكم؟ التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح ; 06-07-2011 الساعة 08:16 AM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
يسري راغب
المنتدى :
أحــــداث وقضايــــــا الأمـــة
في ما يتعلق بالموضوع عن قانون موحد لدور العبادة في مصر الذي كتبه الاستاذ الموجي : - هناك خوف من ادعاء بعض الملل المشركة الحق بأن يكون لهم دور عبادة وقد يستطيعوا بالتمويل المشبوه بناء دار لكل فرد من تلك الملل الاقرب الى الشرك - هناك في القانون قرار يحدد الابتعاد كيلو متر ما بين دار العبادة الاسلامي واي دار عبادة مسيحية وهذا القرار يعني الارهاق للمصلين الذين غالبا ما يكونوا في السن الكبيرة - والسؤال هل هذا ينطبق على دور العبادة القائمة حاليا ؟؟ من زار مصر الجديدة مثلا سيلاحظ هناك اكبر دار عبادة مسيحية في اكبر ميادين مصر الجديدة ويعتبر تحفة معمارية في كنيسة ماري جرجس مقابل مستشفى هليوبوليس وهناك بالقرب من الكنيسة مسجد اسلامي ليس بالكبير وعلى بعد كيلومتران فقط هناك ميدان اسمه باسم الكنيسة / ميدان سانت فاتيما والكنيسة هناك على الميدان ذاته وهو مبنى قديم لكن له طابع معماري رائع التكوين ويعتبر سكان تلك المنطقة الى وقت قريب من نخبة المجتمع الراقي في مصر الجديدة ولا يوجد مساجد الى ماقبل خمسة أعوام بالقرب من الكنيستين الكبيرتين والسؤال الذي يفرض نفسه هل يطبق القانون على القديم من المباني وان طبق كيف سيتم تطبيقه وهل هناك نسبة وتناسب مابين عدد المسلمين والمسيحيين ليكون مؤشرا للحقوق في بناء دور العبادة بين الطرفين - هل يمكن تجاهل القدرات التمويلية للكنيسة في البناء اكثر من الغالبية الاسلامية اسئلة تستحق التوقف عندها دون أن تكون فيها تطرف أو ميول لطائفية الموضوع برمته على ساحات الثورات العربية هو عدة تساؤلات منطقية :- هل انت مع الخلافة الاسلامية في العالم العربي ؟؟ وما معنى الخلافة الرشيدة العصرية ؟؟ ولماذا يصر كل الحكام الذين تقوم ضدهم الثورات بزج الاسلاميين واتهامهم باشعالها ؟ هل الاسلام بعبع الغرب هو نفسه بعبع الحكام الذين يطلبون ود امريكا لتقف بجانبهم ضد الثورات الشعبية الجارفة دليل على عمالة وجبن اولئك الحكام ؟ هل اتهام الثورات العربية من الحكام العرب مرة بالاسلامية ومرة بالامريكية هو من باب ضرب هذه الثورات قبل أن ترفع رأسها وتنهض بالامة الى مصير أفضل ؟؟ هل انقلاب حماس في غزة مثلا كان خطأ بحق الليبرالية الفلسطينية المنسقة امنيا مع عدوها ؟؟ اسئلة كثيرة تدور في الاذهان حول مايلي :- - علاقة الاسلاميين بالثورات العربية - علاقة امريكا والصهيونية بنفس الثورات - مستقبل الثورات العربية بين / الاسلمة او الامركه - معالجة حركة الاخوان المسلمين للموقف في مصر خاصة والعالم العربي عامة ؟ - الخوف من التجربة الجزائرية كنموذج يضرب نجاح الحركة الاسلامية في اي انتخابات !! - التجربة الايرانية هل تكون صالحة بعيدا عن المذهب على الساحات العربية خاصة في التجربتين : اليمنية والمصرية ذات التيار الشعبي الجارف - هل التشكيك بانجازات الشعوب الثائرة له مقوماته بعد كل الاسئلة السابقة ؟ التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب ; 06-17-2011 الساعة 10:58 PM |
||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مابين جنود ( فرعون ) وجنود ( بشار ) ليس إلا فارق من الزمن | عبد العزيز عيد | القضية السورية | 44 | 07-16-2012 06:36 AM |
مابين المقاومة الفرنسية والمقاومة العراقية دروس وعبر./ سيف الدين احمد العراقي | سيف الدين احمد | ملتقى خاص بالاديب والمفكر: سيف العربي | 3 | 04-18-2012 01:54 AM |
القومية اللعينة " و" الوطنية " والحدود الاجرامية الشيطانية " اليوم بين المسلمين . | د.احمد مصطفى سعيد | المنتدى العام (سياسي/ فكري) بإشراف أ.د. أحمد مليجي | 0 | 12-03-2011 12:41 AM |
الحوار أدب وفن......! | محمد حسن كامل | ملتقى خاص بالدكتور: محمد حسن كامل | 3 | 09-29-2011 04:53 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2019, Jelsoft Enterprises Ltd. Translation by wata1.com
|
|