
Shaker Shubare
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الأمين
(2)
الأجندة الإسرائيلية في عام 1967
... وصل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر إلى درجة في دعم حركات التحرر الإقريقية والأسيوية مثل وقوفه مع ثورة اليمن وثورات أفريقية كالوقوف مع الزعيم الكونجولي لومومبا، ووصل به الأمر في تحدي الولايات المتحدة أن قال للرئيس الأمريكي: ليشرب من البحر الإبيض فإن لم يعحبه فليشرب من البحر الأحمر! ورد عليه الرئيس جونسون: سيشرب من البالوعة! فأصبح مطلوب أسقاط النظام المصري والتخلص من عبدالناصر. ه
لذا فاجتمع التخطيط الأمريكي والتنفيذ الإسرائيلي بالتمويل العربي لإسقاط النظام الناصري في مصر! ه
كان دخول الملك حسين هو لنقل معلومات عن التحركات والخطط المصرية للطرف الأخر! حتى سوريا لم تكن مستهدفة في العدوان كما تم تخطيطه!
لكن الأحندة الإسرائيلية تريد الضفة الغربية (أو ما تسميه يهوذا والسامرا)، كما تريد أن تبعد سوريا عن مياة بحيرة طبريا واحتلال الحولان!
وافقت إسرائيل على الأجندة المعلنة، وهو إسقاط النظام المصري. ووقفت سفينة التحسس الأمريكية تراقب العمليات، فإذا ما انتهت إسرائيل من الحبهة المصرية، أصبحت الشفينة ليبرتي عبئاً على إسرائيل، خيث لا تستطيع الخروج عن الأحندة المتفق عليها، فقامت إسرائيل بضرب السفينة الأمريكية ليبرتي، وقتل في هذا الهجوم 38 من أفراد البحرية الأمريكية، ثم قامت إسرائيل بمهاجمة الضفة الغربية والحبهة السورية!
إسرائيل لها أجندتها الخاصة بها، وتستغل أي وضع لتحقيقها .. ه
هذا ما يحب علينا فهمه .. أليس كذلك؟! ه
وبالله التوفيق،،، ه