|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
منتدى الحوار والنقاش الحر
لا خروج على الحاكم بمذهب أهل السنة والجماعة |
||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
رجب عمر
المنتدى :
منتدى الحوار والنقاش الحر
اللهم بارك لنا بأمننا ودولتنا ورئيسنا الحكيم بشار الأسد الذي لم يقبل التخلي يوما عن الوطنية والعروبة وأحلام أُمته رغم كل الحصارات والتهديدات . اللهم اجعل المحبة تملأ قلوبنا وأبعد عن طريقنا كل المفسدين والمفتنين الذين كانوا ومازالوا يحيكون لنا الفتن بكل الحجج والوسائل المذهبية والشعارات الرنانة ،إنهم يتسلون برؤية آلام وأوجاع الآخرين وهم في الحقيقة أول الشامتين بعدائنا لبعضنا ولأشقائنا ، وهم أسعد السعداء برؤية أنهار الدم في شوارعنا لأنهم يملكون الوقت الكافي ليشعلوا الحروب . اللهم أبعدهم عنا واحمينا من نصائحهم واجعل بلدنا آمنا قويا كالجبل المنيع على كل حاقد ومفتن . ![]() |
||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
رجب عمر
المنتدى :
منتدى الحوار والنقاش الحر
|
||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
رجب عمر
المنتدى :
منتدى الحوار والنقاش الحر
يا أستاذ/رجب أنصحك أن تغير اسمك من رجب إلى ..... عجب!..
|
||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
رجب عمر
المنتدى :
منتدى الحوار والنقاش الحر
اللهم آمين ..اللهم آمين ..اللهم آمين |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
رجب عمر
المنتدى :
منتدى الحوار والنقاش الحر
اترككم مع هذا الإهداء |
||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
رجب عمر
المنتدى :
منتدى الحوار والنقاش الحر
مليون تحية رفاقية لرفيقي المناضل ابن قرداحة الاشم الدكتور بشار الاسد حفظه الله |
||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
رجب عمر
المنتدى :
منتدى الحوار والنقاش الحر
اسرائيلي في سيدي بوزيد نقلا عن صحف عبرية 2011-01-21 ![]() في قلب الشارع الرئيسي في سيدي بو زيد قام تمثال مذهب على شكل ناب فيل مخروط. عمل فني حديث يبدو غريبا عن بيئتها القاتمة المثيرة للكآبة، وكأنه سقط من السماء بين بيوت البلدة البسيطة المهملة التي لم يعرف أحد قبل عدة اسابيع عن وجودها، من خارج حدود تونس. اذا كان يصعب في الايام العادية الوقوف على جوهر التمثال فقد أصبحت مُهمّة ُ حل لغزه الآن غير ممكنة. إن يدا مجهولة صبت عليه صبغا احمر، يصرخ الى بعيد مثل لطخة دم. وعلقت فيه أيدٍ اخرى منشورات بخط اليد. وثُبتت الى رأس التمثال صورة وجه الثورة: الوجه الباسم لمحمد بو عزيزي، الشاب الذي أحرق نفسه قبل نحو شهر قبالة مبنى الادارة المحلية، احتجاجا على رفض مسؤول لقاءه، وأشعل بذلك نار التمرد في جميع أنحاء الدولة على نظام الطغيان والفساد. 'في ميدان بو عزيزي' تحتشد جموع كثيرة، يحذرونني قائلين: 'لا تقترب من هناك. هذا خطر على الاجانب'. النفوس هائجة بين الرجال عند قدمي التمثال. يجري نقاش بصوت عال عن حكومة الوحدة الوطنية الجديدة التي أُعلن انشاؤها في بداية الاسبوع. أمِل َ قادة الحزب الحاكم تسكين الانتفاضة بأن يضموا عددا من مندوبي المعارضة في الحكومة الجديدة. لكن الثورة لا تقف فهي في بدايتها فقط. نجح الشعب التونسي في ان يكتب تاريخا مدهشا عندما جعل الرئيس زين الدين العابدين بن علي يهرب. أُسقط أول طاغية عربي لكن حكم الطغيان قد بقي. ترتجف فوق مقعد فارغ ورقة فصّل فيها المتمردون مطالبهم، واهداف الثورة الشعبية: ' شمل الحق في العمل في الدستور، وحل الحكومة، وحل الحزب الحاكم، وحل البرلمان، وانشاء حكومة وحدة وطنية، وانشاء مجلس تشريعي'. وأضيف في أسفل الورقة توضيح: 'لن يكف الاحتجاج حتى تحقيق جميع الأهداف'. عندما لحظني الجمهور المتجادل وقف الجدل العاصف. وجدت نفسي دفعة واحدة محاطا من كل جهة. طلبوا إلي أن أُعرّف نفسي وفحصوا عن بطاقة الصحافة. خلع التونسيون رئيسا، وجعلوا شرطته تهرب، وسيطروا على شوارع الدولة، وما زالوا يخافون النظام. فما زال عملاء مُستخفون يتابعون ويقدمون التقارير. يظهرون فجأة ويبرزون بطاقة ويبدأون في طرح الاسئلة. وكل غريب يُرتاب بأنه عميل. ينشأ بين الحاضرين جدل ساخن أيتحدثون أم لا. يسخن الجو. وأشعر بأنني مهدد في قلب الجمهور المطبق علي. يُسكت أحد المتحدثين الرؤساء الآخرين قائلا: 'لا بأس، انه صحافي'. اسمه علي، في الخامسة والخمسين، من نشطاء اتحاد العمال الرئيسي في الدولة. ضُمّ ممثلو الاتحاد الى حكومة الوحدة لكنهم استقالوا بعد يوم تحت ضغط إبعاد الوزراء الكثيرين الممثلين للحزب الحاكم. له شارب وخطه الشيب وهو يلبس عباءة بنية تقليدية. ويوحي كلامه بالسلطة. 'نريد تغيير الساحة السياسية تغييرا تاما وحل البرلمان'، يُبين. 'عانينا، وما نزال نعاني الاضطهاد والبطالة والفساد. اعتمد بن علي وعائلته على الحزب الحاكم. وقد كان مافيا لصوص وتجار مخدرات. سيطروا على الاقتصاد كله، ستستمر الثورة الى أن يختفي كل هذا'. 'حتى الموت'، يقطع كلامه أحد الشبان المحيطين بي. 'سيكون ثمة محمد بوعزيزي آخرون. كلنا بوعزيزي. ثم عشرات الآلاف مثله، من المستعدين لاحراق انفسهم. ليس لنا ما نخسره'. نحن مثقفون ليس عرضا ان نشبت حركة الثورة في سيدي بو زيد. فالبلدة وهي على مبعدة 250 كم جنوبي تونس، هي عاصمة احدى المحافظات الأكثر فقرا في الدولة. يعتاش سكان المحافظة من الزراعة بصعوبة. أكثر الشبان عاطلون وكذلك اصحاب الألقاب الجامعية. تباهى نظام الحكم بأنه زاد في السنين الاخيرة عدد الدارسين في الجامعات لكن عشرات الخريجين منها ظلوا خائبي الأمل بلا عمل يلائم اعدادهم. كان محمد بوعزيزي واحدا من هؤلاء. واضطر الى العمل بائع خضراوات في الشوارع بلا رخصة كي ينفق على أمه وأخته. وفي أحد ايام كانون الاول (ديسمبر) صادر مراقب بلدي عجلة خضراواته وهو يشتم ايضا الشاب ابن السادسة والعشرين. وعزم بوعزيزي على الاحتجاج فجاء الى مبنى الادارة اللوائية وطلب لقاء الحاكم ليستعيد عجلة الخضراوات فرفض الحاكم لقاءه. وفي رد على ذلك اشترى بوعزيزي وعاء نفط وعاد الى مدخل مبنى الحاكم وأفرغ على جسمه الوقود وأحرق نفسه. وبعد ذلك بثلاثة اسابيع مات. فأصبحت حادثة الاحتجاج اليائسة الثقاب الذي أشعل الغضب. وأصبح بوعزيزي رمز نضال الاضطهاد خارج تونس ايضا. ففي الايام الاخيرة تم الابلاغ عن شبان مضوا على أثره وأحرقوا انفسهم في الجزائر وموريتانيا ومصر. تقع في الطرف الثاني من الشارع قاعدة عسكرية محروسة جيدا. جاء بن علي من صفوف الجيش لكنه أقام نظام طغيانه على الشرطة. وهذا أحد اسباب تأييد الجيش للانتفاضة. مع انصراف الرئيس في الحال أسرع رجال الشرطة من جميع الرتب الى اخفاء بزاتهم والاستتار في بيوتهم. أما اولئك الملزمون بالمجيء الى العمل مثل رجال شرطة الحدود، فيقومون في نوبات حراستهم بلا ملابس شرطية كي لا ينكلوا بهم في الشارع. اسألهم هل يثقون بالجيش: 'الجيش مع الشعب'، يصرخ أكثر الناس المحيطين بي'. 'ليس بالضبط'، يتدخل منجي ابن الثالثة والخمسين وهو معلم رياضيات. 'نحن نوهم أنفسنا بأن الجيش الى جانبنا'. يحتج الجمهور حوله. يناضل التونسيون على الحرية لكن توجد امور مثل قدسية الجيش يجب ان تظل فوق كل جدل. 'يحلم الجميع ان يتغير كل شيء يوما ما'، يتابع منجي، 'لكن ذلك سيكون متعلقا بالشعب. ما يحدث اليوم شيء جديد تماما بالنسبة لنا وبالنسبة للعالم العربي كله. في الماضي قامت الجيوش بالانقلابات باسم الشعب. في مصر وسورية وموريتانيا. وعندنا أعطى الشعب الجيش فرصة ان يكون معنا لا العكس'. عدنان محاضر بالاحصاء، وهو أحد القليلين الذين حظوا بالحصول على عمل يلائم اعدادهم. انه في الثلاثين من عمره، يمثل الجيل الذي نفذ الثورة. جيل الفيس بوك. فقد مكّنت الشبكات الاجتماعية الشبان من تنظيم انفسهم سريعا من وراء ظهر حكم الطاغية، ومن تبادل المعلومات والافكار وانشاء التعاطف الذي أخرجهم الى الشوارع معا. عند عدنان نظرية سياسية مشكلة. فهو يطلب الحق في الكلام معي ويريد أن يُبين للعالم ما يحدث هنا، مؤملا أن يقوم العالم الى جانب الشعب التونسي وألا يخونه كما في سني التعاون مع بن علي. 'اذا حقق التونسيون فقط حقوقهم في المواطنة فسنستطيع التقدم'، يقول عدنان. 'كان الحزب الحاكم قويا جدا لاننا خفنا طوال سنين وقلنا (نعم، نعم) لكل شيء فعله. وما يزال هذا الحزب موجودا في رؤوس الناس. فهم يخافون الآن ايضا التفكير على نحو حر. 'يجب حل الشرطة السرية. فهي التي أخافتنا. استمد الحزب الحاكم قوته من خوف الشعب. ضقنا ذرعا بهذا الوضع. ثار الناس كي يحترموهم. ما يخيفني هو الغرب، الذي يتحدث عن الحرية دائما. لماذا يلوحون لنا بالتهديد الاسلامي؟ لا يمكن بناء دولة علمانية قائمة على الشرطة فقط. لا ننوي ان نصبح دولة اسلامية. نريد ان نجد الصراط المستقيم بين الاسلام والحرية. يخاف الغرب المتطرفين لكن اسلامنا مختلف. فهو عندنا دين لا سياسة بخلاف ما يحدث في ايران'. تمر في الشارع مسيرة احتجاج. وتصدر عن المتظاهرين شعارات ويحملون لافتات في كثير منها رمز 'لا دخول'. في كل يوم في التاسعة صباحا يجتمع مئات من سكان سيدي بو زيد في الشارع الرئيسي للبلدة ويسيرون مدة ساعات جيئة وذهابا. لا ينوون الكف عن السير حتى تُلبى جميع مطالبهم حتى لو استعملوا القوة عليهم مرة اخرى كما حدث هذا الاسبوع. أُصعب الامر عليهم قائلا: كيف تمكن ادارة دولة اذا ألغيتم مرة واحدة كل الاجهزة القائمة؟. 'يجب التفريق بين الموظفين والساسة. فالساسة هم الفاسدون. ليست لنا ثقة بالحكومة الجديدة ايضا، لكننا أناس ثقافة، ونحن لا نبحث عن مجابهة بل عن مساواة. نريد دولة موحدة وحرية حقيقية'. من المهم لسالم، وهو رجل قانون متعطل في السابعة والثلاثين ان يقول ان الجماعة الدولية يجب ان تحاكم الرئيس المخلوع وأبناء عائلته في لاهاي. تنافس التونسيون هذا الاسبوع لا في قصصهم عن مبلغ فساد الرئيس وأبناء عائلة زوجته ليلى فقط، بل في بت الاحكام ايضا. يصرخ شخص ما: 'أريد أن أرى بن علي مشنوقا كما شنقوا صدام حسين'. 'كلا، لا نريد شنقه'، يسارع عدنان الى الرد، 'لكننا نريد العدل. يجب على الغرب ان يجمد جميع املاك العائلة. سرقوا كل شيء وفي ضمن ذلك معروضات أثرية سُرقت من متاحف وتملأ قصورهم. نريد استعادة ماضينا. علمونا في المدارس عن حقبتين فقط: حقبة والد تونس الحديثة الحبيب بورقيبة، وبن علي لكن لنا تاريخا طويلا غنيا. لماذا يعود اليهود الآن الى ماضيهم؟ كي يستطيعوا بناء مستقبل. ونحن نريد هذا ايضا'. ليسكت القذافي داس حاكم ليبيا معمر القذافي وهو الزعيم الوحيد الذي خرج علنا للدفاع عن بن علي، اعصاب التونسيين. 'انه مُختل نفسيا'، يقول عزمي وهو مدقق حسابات، 'يبدو مثل مومياء خرجت من قبر الفراعنة في مصر. عرض على رئيسنا الهارب اللجوء لكن بن علي لم يشأ البقاء قريبا من تونس. فهو يخشى ان يجتاز أحد الحدود ويقضي عليه'. تحظى السعودية ايضا التي منحت بن علي اللجوء السياسي بالشتائم والسب. 'ماذا يمكن ان نتوقع من الطغاة؟'. احتفل ماهر بيوم ميلاده الثاني والثلاثين في الرابع عشر من كانون الثاني (يناير)، أي اليوم الذي غادر فيه بن علي تونس. رتب والدا زوجته له حفلا عائليا في بيتهما في احدى ضواحي تونس. لهذا غاب عن المظاهرات العاصفة التي كانت ما زالت تُفرق بعنف ِ قوات الامن. يقول ماهر: 'عندما كنت في الخامسة نشبت أحداث شغب في جميع أنحاء تونس في أعقاب رفع أسعار الخبز، وقُمعت بالقوة في يومين مع عشرة قتلى. قرر بورقيبة ببساطة خفض السعر من جديد وعاد الهدوء'. لم يكن أكثر المتظاهرين الذين أغرقوا في الاسابيع الاخيرة شوارع تونس قد ولدوا بعد عندما نشبت 'أحداث شغب الخبز'. وليست هذه بالنسبة اليهم حرب حرية فقط بل مغامرة ايضا. كل من شاء، حتى الاولاد الصغار يرتبون حواجز مرتجلة عند مداخل الشوارع ويوقفون السيارات ملوحين بالهراوات أو بأعمدة حديدية وعلى وجوههم تعبير مهدِّد. يريد الجميع تفتيش الجميع: بطاقات الهوية والحقائب والمحافظ. لكن الجو المتحمس يهدأ سريعا جدا. فالمراقبون من تلقاء انفسهم يعاودون التبسم ويستغلون التشويش. ليس التونسيون شعبا عنيفا. إن شعور القوة اللحظي هذا جزء من المعركة على الحرية وعلى الكرامة. نشأ ماهر في قرية مجاورة في عائلة كثيرة الاولاد. كان والده، الذي عمل موظفا، يقبض 150 يورو في الشهر. وبعد ان أنهى ماهر المدرسة سجل للجامعة المحلية ودرس الاقتصاد. تنفق الدولة على الدراسة الجامعية في تونس، لكن وضع عائلته الاقتصادي لم يُمكّنه من انهاء دراسته فقرر أن يجرب حظه في المدينة الكبيرة وانتقل الى تونس حيث يعمل سائق ليموزين لسياح وسائق سيارة أجرة بسيطة وقت الضيق. وقد نجح سريعا جدا في توفير ما يكفي ليشتري لنفسه عددا من السيارات وليبني بيتا له ولعائلته الشابة. يقول: 'السياحة هي غنى تونس الوحيد. لو أنهيت دراستي الجامعية وحصلت على عمل على أساس لقبي الجامعي لعشت اليوم في فقر'. في طرف سيدي بو زيد يرتفع فجأة عمود دخان أسود. يسرع الشبان للفحص عما يحدث هناك. رغم ان الثورة التونسية نشبت هنا، لم تُسجل في البلدة اعمال تدمير كتلك التي شوهدت في مدن الساحل. فلا توجد هنا دارات مهدمة، ومصانع مسلوبة، ومصارف مخترقة وسيارات محروقة. فلم تكن لعائلة الرئيس في سيدي بو زيد أملاك يمكن توجيه الغضب عليها فهي ببساطة فقيرة جدا. يرتفع الدخان من مخزن سيارات قديمة. فقد قرر صاحب المخزن ان يحرق عددا من الاطارات القديمة عبثا دونما صلة بالتحرير والحرية والكرامة. تجب العودة في وقت ما الى الحياة العادية وإن لم تكن الثورة قد انتهت بعد. يديعوت 21/1/2011 ما رأيكم دام فضلكم؟ |
||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
رجب عمر
المنتدى :
منتدى الحوار والنقاش الحر
المُثَّقَّف الببغائي في دولنا يظنُّ أن الديمقراطية لدينا تختلف عن الديمقراطية لدى غيرنا، لماذا؟ لأنه يستطيع أن يشتم رئيس البيت الأبيض، أمام القصر الجمهوري في الجزائر، في حين أنه أمام البيت الأبيض يستطيع أن يشتم كذلك رئيس القصر الجمهوري للجزائر ولأنه مُثَّقَّف ببغائي والببغاء جبان بطبعه لم ينتبه إلى أنّه لكي يكون مُثَّقَّف إنساني ذو مواقف رجولية يحتاج إلى شجاعة ورجولة إنسان أولا التبعيّة، والنظرة السلبيّة، والإنهزام الشخصي لدى مُثَّقَّفينا الذين يعتمدون العلمانية والديمقراطية والحداثة كنهج لهم في الحياة، شاء أو أبى ستحوّل حتى انتفاضة تونس ومصر في نتاجهم الأدبي إلى مؤامرة محبوكة ممن هم يحسّون بالتبعيّة أو العبودية لهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أما عن حنكة القيادة فأحيلك إلى ما كتبه مجدي أحمد حسين حسني مبارك..مدير منتجع شرم الشيخ السياحي! رئيس يسقط من نظر شعبه قبل أن يسقط من كرسيه! بقلم/ مجدي أحمد حسين http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%8A_%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_ %D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86 إن المراقب لما يجري الآن من مظاهرات وكلمات ولقاءات وتحركات سياسية، يجد أن هناك صدمة عميقة يعيشها الشعب المصري في هذه اللحظات التاريخية، شعب يعيش لحظات اكتشاف الذات واستعادة الوعي، ينهض – مذهولا لا يكاد يصدق نفسه - كالمارد العملاق ليرسم مستقبله ويستعيد كرامته ويعيد الاعتبار لنفسه، يعيش حالة وجدانية ونهضة ثورية، ويكتشف في الوقت ذاته رئيسه لأول مرة بعد ثلاثين عاما! لقد عبرت تصرفات الرئيس خلال الثورة المصرية التي نعيش أحداثها الآن كقتل وجرح المئات من أبناء شعبه، وقطع الانترنت والجوال، وايقاف القطارات، وتحليق الطائرات العسكرية في سماء ميدان التحرير، أو تخيير الشعب بينه وبين الفوضى، أو قرارات لم تكن تنسجم مع نبض الشارع المصري وثورته المليونية، كل ذلك وغيره عبر عن رئيس لم يكن يعيش إلا خارج الزمن والتاريخ! ماذا اكتشف الشعب المصري؟ بداية، لا يمكن فصل الرئاسة عن شخصية وصفات الرئيس، فصفات الرئيس تظهر في مفرداته وتصرفاته وتنعكس على قراراته وخياراته وشعبه. الرئيس يجب أن يكون قائدا بفكره وسلوكه، أليس كذلك! فهل كان حسني مبارك يملك صفات قيادية؟ يكتشف الشعب المصري الآن رئيسا لم يعرف قيمة مصر ولا قدرها ولا تاريخها ولا حاضرها ولا مستقبلها على مدار ثلاثين عاما، رئيسا ساديا بليدا يحتقر نفسه قبل أن يحتقر مشاعر شعبه وذكاءه، رئيسا بمشاعر دونية هدر كرامته الوطنية لثلاثين عاما، رئيسا غبيا يعيش خارج الزمان والمكان! سمعنا الدكتور محمود صبرة المدير العام السابق لمكتب رئاسة الجمهورية على قناة الجزيرة الذي قال أن مبارك كان يطلب من العاملين بمكتبه إعداد ثلاثة تقارير يوميًّا عن الأحداث في مصر والعالم، مشترطًا ألا يزيد التقرير الخاص بالشارع المصري عن صفحة واحدة، وكان يجن جنونه إذا حدث وزاد التقرير الداخلي عن أكثر من صفحة. تخيلوا رئيسا سياحيا لا يريد أن يعرف أو يحيط بكل ما يخص شعبه من شؤون ومسؤوليات والتزامات وقرارات! من تابع حسني مبارك ومواقفه وخطاباته وتصريحاته وسلوكه السياسي في ومع حربي الخليج الأولى والثانية، وإسرائيل، وفلسطين، والسودان، وحصار غزة، كان يجد المرء نفسه أمام رئيس نذل بسلوكه، أناني نرجسي بطبعه يتصرف كمتسول في ملعب السياسة الدولية، رجل بلا مروءة شخصية أو كرامة وطنية، مواقف وتصرفات انعكست سلبا على المصريين أينما كانوا. يتغنى حسني مبارك، الذي قفز بقدرة قادر ليصبح نائبا للسادات في إبريل 1975، بتاريخه الوطني وإنجازاته العسكرية في حرب اكتوبر عندما كان قائدا للقوات الجوية ـ وكأنه اللواء أو الفريق الوحيد في الجيش المصري! ـ محاولا أن ينسى أو يتناسى أنه كان ضابطا مأمورا تحت رئاسة رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق سعد الدين الشاذلي الذي انتهى لاجئا في المنفى لمعارضته السادات وعاد إلى مصر في عام 1992 بعد 11 عاما من حكم مبارك. من الذي يجب أن يحسب له نصر أكتوبر، إن كان نصرا، قائد القوات الجوية أم رئيس أركان حرب القوات المسلحة، أم الجيش المصري والشعب المصري ككل! يتحدثون عن حكمة مبارك ويتحدثون في الوقت ذاته عن عناده ولا أدري كيف تستقيم الحكمة مع العناد! الحكمة تقتضي أن ترتقي دائما وتتخذ القرار الحكيم في الوقت المناسب. إنه ليس عنادا في نظري بل غباءً مستحكما لرجل تعامل مع شعبه بفكر الفهلوة والفهفهة والوهوهة! رجل فمه أكبر من رأسه! لم يكن الأمر يحتاج لخبير نفسي أو محلل استراتيجي ليكتشف غباء الرجل من خلال التحديق فقط في عيون وشفاه حسني مبارك وهو يجحط كصنم أو يتحدث كشريط كاسيت! لا أعتقد أن مبارك مصدوم ليكتشف أن شعبه يزدريه ويريد أن يتخلص منه، أعتقد أنه يعاني من عقدة نقص مزمنة ومشاعر دونية تجاه نفسه منذ أمد طويل! فلا اكتشاف جديد لديه، ولا صدمة بالتالي! فلو كان مصدوما حقا لرأيت أداءه يتطور نفسيا ووجدانيا كما تتطور الثورة المصرية، وينهض كما تنهض، ويبدع كما تبدع! صدمة الشعب المصري عميقة وهو يرى رئيسا يسقط من نظره قبل أن يسقط من كرسيه! ربما يحتاج الشعب المصري لسنوات لاستيعاب غيبوبة استمرت ثلاثين عاما، وليكتشف أنه كان يسير بلا هدي أو بوصلة أو ربان. مع ذلك، فهذه الصدمة التي يعيشها الشعب المصري في لحظات استعادة الوعي والذات هذه، وفي مرحلة النهوض الجماعي التاريخي للذاكرة الجمعية المصرية، ستجعل هذه الصدمة العميقة من ثورته كبيرة وعميقة النتائج! لم يتبق الكثير لتصل العروبة إلى قصر العروبة! ما رأيكم دام فضلكم؟ |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
رجب عمر
المنتدى :
منتدى الحوار والنقاش الحر
لا خروج على الحاكم بمذهب أهل السنة والجماعة التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح ; 03-04-2011 الساعة 12:21 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موقف أهل السنة والجماعة من العلمانية | الباسم وليد | الموعظة الحسنة | 1 | 10-10-2011 03:09 AM |
عاجل احراق مقر الحزب الحاكم في دمياط | الشاعر لطفي الياسيني | قضايا عربية وإسلامية | 0 | 01-28-2011 05:06 PM |
عاجل : 40 ألف متظاهر يحطمون مقر الحزب الحاكم بالمنصورة | الشاعر لطفي الياسيني | قضايا عربية وإسلامية | 0 | 01-28-2011 05:03 PM |
اصدر الحاكم فرمانا | حكمت هلال | الأدب الساخر | 1 | 01-21-2011 01:15 AM |
عقيدة أهل السنة والجماعة | الباسم وليد | المكتبة الاسلامية | 2 | 07-05-2010 07:56 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2019, Jelsoft Enterprises Ltd. Translation by wata1.com
|
|